نجاة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين من محاولة اغتيال
دشن الحوثيون المرحلة الرابعة من مواجهة أمريكا وإسرائيل، بعملية بطولية استهدفت الأستاذ محمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، حيث كان يستقل سيارة مع نجله وقريبه محمد عبدالله لطف الذي قتل إلى جواره أثناء المعركة التي وجد الصحفي شبيطة نفسه وسطها أعزلًا بلا سلاح ولا سابق إنذار.
وتعرض الصحفي شبيطة ونجله لإصابات بليغة نُقلا على إثرها إلى العناية المركزة في مستشفى الكويت بصنعاء، فيما لم يعرف حتى الآن مصير المعركة الطاحنة التي خاضها أشاوس الحوثي في شوارع صنعاء، ومَنْ ضد مَنْ، وهل هي امتداد لمعركة البحر الأحمر أم هي امتداد لمعركة ذات الأبراج، ويرجح مراقبون أن ما حصل هو استهداف لأمين عام النقابة ورغبة في تصفيته على خلفية مواقفه وآرائه ولكن بأسلوب مسرحي كما هي عادة المسرحيات الحوثية وعشقهم للدراما الإيرانية اللبنانية المشتركة.
هذا ولا تزال الأوضاع منفلتة في صنعاء التي تشهد صراعات مسلحة بين الفينة والأخرى بين فصائل مسلحة تتبع قيادات حوثية، ولا يُعلم متى ستستقر أو ستعود لحالة الأمن والأمان.