تحميل...

تفاصيل الخبر

image
09 الخميس , مايو, 2024

“بلا بريك” يفضح رواية أسامة ساري بشأن مقتل شبيطة

بلا بريك- خاص

 

كشفت الوقائع، كذب الحوثيين بروايتهم الفاجرة التي سربوها من خلال الكاهن أسامة ساري بأن الشهيد محمد عبدالله شبيطة، قريب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، مهرب خمور، وأن التهمة تغترف من خسة الطبع ودناءة الغاية الحوثية.
هذه التهمة التي اطلقتها أبواق الحوثي عقب جريمة استهداف أمين عام النقابة وإصابته بإصابات خطيرة، ومقتل انب عمه الذي كان برفقته، وهي التهمة التي أعادت إلى الاذهان التهمة المشابهة والملفقة للقاضي عبدالوهاب قطران عقب اختطافه.
وقتل محمد عبدالله شبيطة الثلاثاء الماضي، في العاصمة المختطفة صنعاء، أثناء قيام مجموعة حوثية مسلحة، بمحاولة اغتيال ابن عمه أمين عام نقابة الصحفيين "محمد شبيطة" الذي كان يرافقه في سيارته، وهي جريمة تضاف إلى العديد من جرائم الاغتيال والتصفية التي تمارسها مليشيا الحوثي، ضد رموز الكلمة والصحافة والإعلام ونشطاء السياسية.

القتل المعنوي وتشويه السمعة
في رواية أسامة ساري وناشطي الكهنة، لم تكن جديدة، فهي حلقة في سلسلة بدأها الهادي الرسي في توصيفه لقبائل اليمن، وعلمائه ووجهائه وأقياله ممن رفضوا سلاليته وعنصريته، وسلك الأئمة الضُّلال بعده ذات المسلك في تشويه اليمنيين، وإلصاق كل نقيصة بهم.
هي ذاتها رواياتهم التاريخية عن علي والصحابة والرموز اليمنية التاريخية، يرويها الحوثيون بدون تغيير يذكر سوى ما يتطلبه السرد من الاسماء والزمان والمكان. 
فبعد جريمة القتل ضج الرأي العام المحلي والدولي، بإدانات للمليشيا الحوثية، التي لم تجد لتبرير جريمتها إلا سلوك نهجها التلفيقي المعهود، فخرج كبير الأبواق الحوثية أسامة ساري وجماعته، زاعمين أن الشهيد محمد عبدالله لطف مهرب خمور وزعم بأن تصفيته بسبب مقاومته محاولة الأمن القبض عليه.
القيادي الحوثي لم يكتف بتلفيق التهمة واستحلال الدم الحرام، بل طالب الإعلاميين والناشطين بتكريم القتلة، والوقوف بجانبهم، لأنهم كما زعم قاموا بواجبهم.

موقع بلا بريك حصل على معلومات تفضح الكذب الحوثي والتلفيق الفاضح، ومحاولة تلطيخ سمعة المجني عليه، بعد قتله واستباحة دمه.

الحقيقة في سطور

محمد عبدالله شبيطة، من أبناء قريه النخلة بحزم العدين في محافظة إب، مغترب منذ التسعينيات في السعودية، وعمل في أنشطة عدة بالمملكة آخرها في نشاط بيع الجولات في سوق منفوحة بالرياض، وقبل شهر سافر لليمن لقضاء العيد والإجازة.

وفي صنعاء زار الضحية شبيطة بعض أقاربه ومنهم ابن عمه الأستاذ محمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين، ليصادف وجوده مع الأستاذ محمد شبيطة في سيارته أثناء إقدام مجموعة حوثية على محاولة اغتيال الصحفي شبيطة.

لا يجرؤ كائنا من كان على ارتكاب جريمة ثم يقدم على تلفيق تهمة شرف وتلويث سمعة بالضحية على هذه الشاكلة، إلا إن كان إماميًا وأمن العقاب. 
وكعادتهم، بلا خجل يزيفون تاريخنا، ثم بكل صفاقة يحاولون تزييف حاضرنا، وتلفيق التهم على اليمنيين لاستباحة دمائهم..
وهكذا فعل الإماميون بحق نشوان الحميري وسعيد الفقيه، وثوار ٤٨، و٢٦ سبتمبر وكل حر يرفض خرافتهم.